السبت، آب/أغسطس 23، 2025

التيار النقابي المستقل يدعم الإضراب المفتوح لـ "المستعان بهم " في التعليم المسائي

  التيار النقابي المستقل
لبنان
يبدأ، اليوم الإثنين ١٤ ك١ ٢٠٢٠، الإضراب المفتوح للنظّار والناظرات، الإرشاد الصحّيّ والتربويّ، والأساتذة والأستاذات المستعان بهم/هنّ في دوام بعد الظهر (من قبل وزارة التربية)، لأنّ الكيل قد طفح بعد أن وصلت كلّ منافذ الحلّ مع المنظومة إلى طريق مسدود، وهي لا تنفكّ تستغلّ وتنهب تعب الناس دون أيّ حسيب أو رقيب.


بعد التأخّر بدفع مستحقّات التعليم عن بعد للعام الماضي، بعد زيادة ألفين ليرة على أجر الساعة الّذي أصبح لا يزيد عن 2$ في حين أنّ أجر الساعة يدفع للدولة اللبنانيّة بالدولار، وفي ظلّ الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وبعد التواصل مع الجهات المعنيّة بواسطة الرابطة ورفضهم لسماع هموم ومطالب النظّار والناظرات والإرشاد الصحّيّ والتربويّ والأساتذة والأستاذات، وبعد إرسال عدّة كتب إلى كلّ المؤسّسات التربويّة المسوؤلة عن قضاياهم دون أيّ جدوى؛
أعلنت لجنة الإرشاد الصحّيّ والتربويّ في التعليم المسائيّ مع لجنة نظّار بعد الظهر والهيئة التعليميّة والإداريّة في التعليم المسائيّ، الإضراب المفتوح ابتداءً من يوم الإثنين، وذلك حتّى تحقيق كافّة المطالب الآتية:
- رفع أجر الساعة للجميع (أستاذ/ة، ناظر/ة، مدير/ة، عمّال نظافة وبوّاب)، بما يتناسب مع الواقع الحاليّ والظروف الراهنة؛
- عدم ربط عدد وقيمة الحصص للنظّار والناظرات بعدد الطلاب المتغيّبين والحاضرين، وربطه فقط بالطلّاب المسجّلين؛
- تحديد مهلة زمنيّة للحصول على المستحقّات المتوجّبة؛
- دفع مستحقّات التعليم عن بعد عن العام الدراسيّ المنصرم لكلّ الأفراد دون تمييز؛
- زيادة عدد الساعات الإضافيّة للإرشاد الصحّيّ لإتمام المهام الموكلة إليه، وللمحافظة على الصحّة المدرسيّة خصوصًا في ظلّ جائحة كورونا.
التزاماً مع حقوق هؤلاء الأساتذة والمعلمين، ان التيار النقابي المستقل يستنكر ما يتعرض له هؤلاء المعلمين ويدين سلوك هذه السلطة الفاسدة، علماً أن هذه السلطة تتقاضى من المنظمات الدولية دعماً مالياً لدفع أجور هؤلاء الأساتذة، اما الفضيحة الكبرى فتكمن في أن هذه المنظمات الدولية تدفع ٢٠$ اميركي لقاء ساعة التعاقد، لكن وزارة التربية تدفع للمعلم فقط حوالي دولارين.
ان التيار النقابي المستقل يقف الى جانب هؤلاء المعلمين ويطالب السلطة بدفع كامل الحق لأصحابه.
التيار النقابي المستقل
بيروت ٢٠٢٠/١٢/١٤