الثلاثاء، آب/أغسطس 19، 2025

كوريا الديمقراطية نحو نهاية أعوام العزلة

 
يوم تم انتخاب الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، غاب عن معظم الوسائل الإعلامية خطابه الرئاسي الأوّل الذي تحدث فيه عن رغبته في رؤية كوريا موحّدة. وكان خطابه في عدم رغبته بوجود دولة معادية على حدود الصين منطقيّاً. مع الوقت تبلورت مبادرة "الحزام والطريق" وأصبحت الصين، بهيكلتها الدولية، دولة عظمى فريدة تسعى بشفافية لسياسة الربح من كلا الطرفين الممسكين بالحبل.

تارسيلا دو أمارال: مناضلة اشتراكية رسمت تفاصيل معاناة البروليتاريا في أمريكا اللاتينيّة

من المثير للاهتمام في الأزمات والمناسبات التاريخيّة، أن ننظر إلى الوراء في الأفكار التي جسّدتها أعمال أهم فناني الواقعيّة الإشتراكيّة فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية والنّضالية. كان العمل وظروفه اللاإنسانيّة محور اهتمام غالبية هؤلاء الذين نقلوا بريشتهم معاناة الطبقة العاملة في ظل الرّأسمالية.

المثلث السوداني – الجزائري – الليبي وخيار التغيير الموعود

 
في خضم ما تشهده المنطقة من إرهاصات مدمّرة للمشروع الأميريكي الصهيوني الهادف إلى تفتيتها وإعادة هيكلتها اعتماداً على أنظمة شمولية قمعية وبدائل موغلة في رجعيتها ونزعتها الإرهابية، يتفرد المشهدان السوداني والجزائري بالحضور المؤثر للقوى الديمقراطية في الحراك الشعبي المتنامي في مواجهة مساعي نظامي البلدين في إعادة إنتاج نفسيهما.

أسانج و دول التوحّش

"ليس أمامنا سوى أن نقاتل أو ننتظر الإبادة"من خطبة لزعيم المقاومة الهندية تيكومسيه في أول القرن التاسع عشر يفتتح أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة منير العكش كتابه “دولة فلسطينية للهنود الحمر” بهذه العبارة كتمهيد لما سوف نرتاب منه في ظلّ تصفّحنا للدراسة التي عاينها حول حضارة أزيلت عن بكرة أبيها في ظل عصرٍ سميّ بعصر الأنوار وحَفِل بفلاسفةٍ (فلاسفة التنوير) ما زالت جامعاتنا ومثقفينا وأنظمتنا التعليمية تتشدّق بما جاؤوا على ذكره من خطوات للعبور إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقيقية (دولة الديمقراطية البيضاء)، ذلك العصر الذي شهد استعماراً لدولة جديدة سُمّيت لاحقاً بالولايات المتحدة الأمريكية.

أول أيار عيد العمال العالمي: الحركة النقابية في مواجهة إملاءات "سيدر"

إن ذكرى الأول من أيار، هذه الذكرى العظيمة لكافة عمّال العالم ومنها الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية، مناسبةٌ لاستنهاض وتحفيز للحركة النقابية العالمية، واللبنانية خاصة التي تعاني من الشرذمة والتفكّك والتراجع منذ ما يقارب الربع قرن، نتيجة السياسات الممنهجة للسلطات المتعاقبة على الحكم بهدف ضرب وحدة الحركة النقابية المتمثّلة في الاتحاد العمالي العام، وتهميشها وتعطيل دورها في مواجهة السلطة المتآمرة على حقوق العمال ومكاسبهم التي حقّقتها طيلة السنوات السابقة.