30 إخطاراً لهدم منازل فلسطينية في العيسوية
قال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، اليوم الثلاثاء، إنّ اخطارات الهدم لمنازل المواطنين التي سلمتها طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في العيسوية وصلت إلى 30 اخطارًا خلال 3 أشهر.
وأضاف أبو الحمص في مقابلة لإذاعة صوت فلسطين الرسمية أنّ هناك عددا من المحامين في القدس المحتلة يتابعون قضية هذه الاخطارات في ظل عدم وجود خرائط هيكلية ومنع استصدار تراخيص للمواطنين في المدينة وضواحيها، ناهيك عن وجود أكثر من 500 ملف مفتوح في بلدية الاحتلال للغرامات فقط.
وطالب عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص بتشكيل لجان قانونية من الشخصيات الاعتبارية في القدس في كل منطقة لمتابعة كل هذه القضايا في محاكم الاحتلال.
وتقوم بلدية الاحتلال بمُلاحقة كل مقدسي يبني منزلًا أو مبنى أو محلًا تجاريًا أو يقوم بتوسعة لمُنشآته في مدينة القدس وضواحيها (المناطق التابعة لما تُسمّى بلدية الاحتلال)، بحجة عدم حصولهم على تراخيص بناء. في حين يستحيل على الفلسطينيين استصدار مثل هذا النوع من التراخيص، في إطار سياسة متعمّدة ينتهجها الكيان، يسعى من خلالها إلى تشديد الخناق على الأهالي، عبر ملاحقتهم وتهديدهم في أهم متطلّبات عيشهم وأكثرها إلحاحًا، بهدم مساكنهم ومحالهم التي يعتاشون منها، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل وترك أراضيهم لسرقتها وتعزيز الاستيطان. خاصةً في المناطق الحيوية والاستراتيجية على المستويين الزراعي والعسكري.