مركز حنظلة يحذر من استغلال الاحتلال لكورونا من أجل عزل الأسرى
حذرت مصادر في الحركة الأسيرة من استغلال سلطات السجون تفشي جائحة كورونا لنقل من تشاء من الأسرى لزنازين العزل الانفرادي التي لا تصلح للحياة الآدمية، عدا عن كونها لا تصلح كحجر صحي.
ونقل مركز حنظلة للأسرى والمحررين، عن مصادر في الحركة الأسيرة، أن سلطات مصلحة السجون تختار من تريد من الأسرى وتنقله للزنازين الانفرادية بدعوى الحجر الاحترازي لمواجهة تفشي فيروس كورونا دون أن تجري له أي فحص سريري أو مخبري ودون أن يكون خالط أي من المصابين بالفيروس.
وقال إن من بين الأسرى الذين طبق عليهم هذا الإجراء التعسفي "الأسير محمود عبد الكريم عياد من مخيم الدهيشة في بيت لحم الذي اعتقل بتاريخ 13-7-2020 ولا زال من لحظتها محتجزا في زنزانة انفرادية بمركز توقيف عتصيون".
يذكر أن المعتقل عياد أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال 6 سنوات على فترات اعتقال متفرقة.
وحذّر المركز من أن تتذرع سلطات مصلحة السجون وأجهزة الاحتلال المختلفة بتفشي فيروس كورونا لنقل من تريد من الأسرى للعزل الانفرادي لتمارس عليهم القمع بعيدًا عن أعين الحركة الأسيرة.