يُظهر الفلسطينيون مدى عزيمتهم وإصرارهم على تشبّثهم بحقوقهم وأرضهم، وها هم بالمرصاد لوباءين "الكورونا" والاحتلال الصهيوني الذي يعتبر الأشد خطراً وإجراماً من الفيروس.وككلّ عام، في الثلاثين من آذار، يجدّد الشعب الفلسطيني ومتضامنون من دول العالم، عهدهم بإحياء "يوم الأرض" الفلسطيني للتأكيد على تمسّكهم بأرض فلسطين وحق العودة وهويتهم الوطنيّة،

من المقرر أن تُفرج سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، عن الأسيرة وفاء مهداوي، والدة الشهيد أشرف نعالوة، وهي من سكان ضاحية شويكة شمال طولكرم، بعد قضاء 18 شهراً داخل سجون الاحتلال، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة 45 ألف شيكل.

هذا الكاريكاتور العنصري الذي ورد في صحيفة "الجمهورية"، يشبّه الشعب الفلسطيني بفيروس الكورونا. عنصرية وعدوانية وفوقية ينبغي أن تحرك حساً عند وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والقضاء المختص، لاتخاذ خطوات عقابية.

اعتقلت قوات الاحتلال، مساء يوم أمس الثلاثاء، طفلين من قرية طورة الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غربي جنين.

في خطوة احتجاجية، أتلف مربو الأبقار المتخصصون في إنتاج الحليب، يوم أمس الاثنين، أطنانًا من انتاجهم احتجاجًا على عدم قدرة المصانع على استيعاب الكميات الكبيرة منه بسبب تدني القوة الشرائية على إثر جائحة كورونا.

أصيب مواطنون بالاختناق، فجر اليوم الاثنين، خلال مواجهات اندلعت في بلدة سلوان ب القدس المحتلة.

في مواصلة لأعمال العربدة والتخريب، اقتلع مستوطنون، يوم أمس الأحد، 350 شتلة زيتون في منطقة الشعف من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة المحتلة، واستولوا عليها.

أصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم السبت، بحالات اختناق بقنابل الغاز، التي أطلقتها قوات الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات عنيفة، شهدتها بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، عقب المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع البلدة الرئيس، المغلق منذ سنوات.

ساهمت الهجمة الصهيونيّة الممنهجة على الأغوار الفلسطينيّة منذ توقيع اتفاقية أوسلو، في اتمام تهجير حوالي ٢٥٠ ألف فلسطيني من مناطق سكناهم ومزارعهم، لتستعد الحكومة الصهيونيّة وبغطاء ودعم أمريكي لإعلان ضم مناطق الأغوار والبحر الميت. لم يخسر الشعب الفلسطيني حربه ضد الاستيطان وإجراءات مصادرة الأراضي،

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة، اللقاء التطبيعي الذي أقامه بعض النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة وعلى رأسهم «رامي أمان» مع شخصيات "إسرائيلية" عبر برنامج «السكايب».