تحت شعار "خليك بالبيت... ونحن بخدمتك"، أطلق فرع الزيدانية في قيادة بيروت الكبرى - الحزب الشيوعي اللبناني لجنة الطوارئ بسبب انتشار فيروس كورونا.

كشفت أزمة "كورونا" عن عدم جهوزية الدولة ال​لبنان​ية لمواكبة الكوارث والأزمات في مجالات عديدة، لعلّ أبرزها مجال التعليم، حيث تحاول ​وزارة التربية​ جاهدة إطلاق عجلة "التعليم" عن بُعُد، مع ما يعنيه هذا الأمر من صعوبات تواجه ​المدارس​، والتلامذة، على حدّ سواء، كذلك كشفت عيوب نظام التعاقد، حيث يُتوقّع أن يُنهي قسم كبير منهم عامه الدراسي خالي الوفاض، لا سيما في القطاع المهني.

دعت هيئة تنسيق اتحادات وتجمعات لجان الأهل، في بيان اليوم، إلى "إعلان تأجيل الامتحانات الرسمية، وإعفاء أهالي التلامذة في المدارس الخاصة من الأقساط المدرسية المتبقية عليهم لهذا العام الدراسي".

أصدرت جميعة النجدة الشعبية اللبنانية -فرع عكار بياناً اليوم حول تفعيل إجراءات الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتأمين كافة مستلزمات المنطقة وسط هذه الأزمة. وتوجه البيان إلى أهالي عكار بتوصيف الوضع ووضع بعض آليات المساندة، وقال "في هذه الأزمة التي تطال كافة فئات الشعب اللبناني (أزمة كورونا) فلا تفرق بين دين ومذهب وعرق ولا بين حزب سياسي أو آخر، إنه وباء يتفشى في العالم ونحن في لبنان جزء من هذا العالم. لذلك نود التأكيد على أهمية تكاتف كل الجهود خاصة في منطقتنا عكار والاستفادة من كل الطاقات "مراكز صحية ومستشفيات وجمعيات أهلية وأطباء وممرضين" وكل من يستطيع تقديم خدمة للقيام على أكمل وجه بتأمين كل مستلزمات الوقاية للحد من انتشار فايروس كورونا.إننا نشدد على ضرورة الالتزام بتوجهات السلطات المعنية الصحية والأمنية بأهمية الحجر المنزلي وعدم التجول.

الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق #حنا_غريب عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": صح الكورونا وباء في كل دول العالم، بس عنا بلبنان غير شي، لأن السلطة نهبت كل شي: الدولة مفلسة، ومستشفياتها مهملة، والنظام الصحي مخصخص، وأكثر من نصف الشعب اللبناني ما عندو تغطية صحية، والفقراء منهم كانوا قبل كورونا عم بموتوا على أبواب المستشفيات. اليوم الحكومة لا تحمي حتى طواقم التمريض من الكورونا، ولا توفّر ما يكفي من مستلزمات لمكافحته، وهي لا تغطي حتى كلفة الفحوصات المرتبطة بانتشار الوباء، ولا تسترجع المال العام المنهوب لتدفع كلفة #خليك_بالبيت . والمشكلة الأكبر ستكون عندما سيتجاوز عدد المصابين قدرة المستشفيات على الاستيعاب. ورغم كل شي، علينا جميعاً وخصوصاً قوى الانتفاضة مسؤولية كبيرة وواجب وطني وانساني في تنظيم أوسع حملة تطوّع لحماية حياة اللبنانيين من هذا الوباء وتشكيل اللجان الشعبية في المدن والقرى والتعاون مع البلديات والهيئات لتقديم الإمكانيات والمساعدات المطلوبة للعائلات الموجودة في الحجر المنزلي لتخفيض الأثمان.
@HannaGHARIB1

 

غرد الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب عبر حسابه الرسمي على موقع  "تويتر" "الانتصار على كورونا بحاجة إلى أكثر من خليك - بالبيت وإجراءات أمنية وتبرعات. مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد: إجبار كورونا الرأسمال على دفع كلفة التغطية المالية والصحية والغذائية لمعالجة المصابين والجسم الصحي ودرء خطر المجاعة عن الفقراء والمعطلين عن العمل.وارفق غريب تغريدته بهاشتاغ #الإنسان - خط -أحمر". @HannaGHARIB1  

العوارض، هي المؤشر الأولي عن حالة المرض، والمدخل الإلزامي لمعالجته، إلّا أنها  أيضاً، يمكن أن تكون السبب في موت المريض، وذلك في حالتين، الأولى، إذا لم يتم التشخيص بشكل صحيح، والثانية إذا تمت معالجة العوارض نفسها من دون التوصّل إلى معالجة المرض بذاته. هذا الموقف الجدلي الناتج من تزامن العلة مع النتيجة، يمكنه أن يشكّل، في حال تدقيقه، أساساً لمقاربات ربما أصبحت مطلوبة اليوم، ليس للحياة الصحيّة للمواطن فقط، بل في حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعيشة.

لم يكن ينقص لبنان إلّا الكورونا، كي يتبين واقع الإهمال المزمن والمتوارث في بنيته الصحية، واستكمالاً على كل المستويات الاجتماعية والخدماتية والمعيشية والسياسية. وأمام هول هذه الكارثة ومخاطرها على الوطن والمواطنين وبكل المعايير وبعد وصول عدد المصابين إلى مئة،

طلب نقيب أطباء لبنان- ​طرابلس​ سليم أبي صالح ، في كتاب إلى وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، "تجهيز مختبر في منطقة الشمال، مواز لمختبر ​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​، لإجراء تحاليل الإصابة ب​فيروس كورونا​ على نفقة ​وزارة الصحة العامة​".

    لم ينتظر اللبنانيون المنتفضون في الساحات للشهر الخامس على التوالي، من حكومة لم يمنحوها الثقة أصلاً، التصريح الذي سمعوه على لسان رئيسها حسان دياب أمام أعضاء السلك القنصلي في السرايا الحكومية في الثاني من آذار الجاري، معرباً عن أسفه لأن "الدولة اليوم لم تعد في ظل وضعها القائم قادرة على حماية اللبنانيين. وهي في مرحلة ترهّل إلى حدّ العجز. والوطن يمرّ بحالة عصيبة جداً. واللبنانيون قلقون على حاضرهم ومستقبلهم، والخوف يتمدد من الوضع المالي إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وصولاً إلى الهموم الصحية الداهمة... وبكل شفافية فقدت هذه الدولة ثقة اللبنانيين بها".