تونس: بيان لجنة دعم إعتصام رد الإعتبار بعد دخول السيدة راوية عميرة في اضراب جوع

  لجنة مساندة إعتصام رد الإعتبار
عربي دولي
قضت السيدة راوية عميرة ثلاثة عشر يوما بتمامها في حالة آعتصام داخل مكتب رئيس بلدية صفاقس ، آحتجاجا على ما تعرضت له من تنمر وآعتداء لفظي بغيض وصل حد المساس من حياتها الخاصة من قبل إحدى عضوات المجلس البلدي المنتمية لحركة النهضة. تزامن هذا الوضع مع صمت مريب من قبل أغلبية أعضاء المجلس الذين لم يبدو أي موقف مما حدث لزميلتهم ، بل ساهم بعضهم في هرسلتها والضغط عليها للقبول بالأمر الواقع ، كما عمد رئيس البلدية إلى تحريف الوقائع مصورا إياها على انها مجرد خصومة بين آمرأتين ولم يبد أي آستعداد لإنصاف زميلته متمترسا وراء آنتمائه الحزبي ورفضت المعتدية الآعتراف بجرمها والآعتذار عنه .

كل هذا دفع السيدة راوية عميرة إلى إعلانها اليوم 15 مارس 2021 الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام دفاعا عن كرامتها ورد آعتبارها .إن مكونات المجتمع المدني المؤلفة للجنة دعم آعتصام رد الآعتبار تعبر عن قلقها الشديد مما قد يؤول إليه الوضع الصحي البدني والنفسي للسيدة راوية عميرة من تأزم وتدهور
1- تدين تعنت المعتدية وحزبها ورفضهما الآعتراف بالجرم و الإعتذار عنه
2- تدين رئيس البلدية لمحاولاته المتكررة والبائسة للتغطية عن الجريمة النكراء.
3- تحيي السيدات والسادة أعضاء وعضوات المجلس البلدي الذين بادروا بتوجيه رسالة خطية ممضاة من قبلهم يطالبون فيها مجلس البلديةورئيسه بضرورة تقديم الآعتذار للمتضررة السيدة راوية عميرة .
4- تحمل المعتدية ورئيس البلدية وحزبهما وبقية أعضاء المجلس الذين لاذوا بالصمت مسؤولية الآثار والأضرار النفسية والجسديةلما قد يلحق بالسيدة راوية عميرة وتضعهم أمام مسؤولياتهم وضمائرهم وأمام الرأي العام .
5- تدعو بقية مكونات المجتمع المدني منظمات وجمعيات وشخصيات إلى الآلتفاف حول حراك المساندة والآنظمام إليه .
6- تحيي صمود السيدة راوية وتشد على يديها وتتمنى لها رد إعتبارها.
.