الخميس، آب/أغسطس 21، 2025

عمل اللاجئ الفلسطيني بين مطرقة المنظومة الدولية وسندان الدولة اللبناني

 
شهدت الفترة الأخيرة هجوماً وافتراءاتٍ على العمال غير اللبنانيين من قبل مؤسسات الدولة اللبنانية ومنهم اللاجئون الفلسطينيون، بحجة تطبيق القانون. والملفت حقّاً في هذه الممارسات، هو أوّلاً مأسسة العنصرية، بحيث أصبحت الوزارات تتبنّى خطاباً عنصريّاً وتبني عليه سياساتها. فبدلاً من حصول العاملة والعامل على العمل بسبب كفاءتهما، أصبح اليوم جواز سفرهما هو الذي يقرّر حاجتهما للعمل، تماماً كما تفعل خانة الطائفة على بطاقة الهوية اللبنانية. وثانياً، أنّ الهجمة هذه هي ليست هجمة "لصالح العمّال اللبنانيين" كما تقول الرواية الرسمية، بل لصالح استمرار هذا النظام، باستغلاله لكل العمّال.

إذا المخيمات انتفضت...!

حينما كتبت في نصّها "نحن اللاجئون"، كانت حنا آرندت تحاكي فيه ذاكرةَ، وذهنيةَ المقتلع. خصوصية كلّ اللاجئين الذين يعرفون معنى أن تتحولَ من مواطنٍ إلى لاجئ، ومنه إلى غريب، وتُسجّل في قائمة الأجانب المعادين "تقنيّاً"، في سيرةٍ من التأمّلات في العلاقة بين التقنية والواقع، وفي لائحة الممنوعات، فمثلًا، ممنوع من العمل "تقنيّاً"، وممنوع من مغادرة بيتك "تقنيّاً"، وبموجب القانون، وفي الساعة كذا. وأضافَتْ حرفيّاً "إنّ تفاؤلنا هو في الواقع تفاؤلٌ مثير للإعجاب، حتى لو قلنا ذلك نحن نفسنا. إن قصة كفاحنا قد صارت في نهاية الأمر معروفة. نحن خسرنا موطنَنا، وذلك يعني ألفة الحياة اليوميّة. نحن خسرْنا عملَنا، وذلك يعني الثّقة في أننا مفيدون بشكلٍ ما في هذا العالم. نحن خسرْنا لغتَنا، وذلك يعني طبيعيةَ ردود الفعل، وبساطةَ الإشارات، والتّعبيرَ المكثّف عن المشاعر".

"الشيوعي" من معتقل الخيام: لا يتساوى المقاوم مع المساوم ولا المناضل مع المطبّع

شهّد معتقل الخيام، اعتصاماً بدعوة من لجنة قطاع المعتقلين والأسرى المحرّرين في الحزب الشيوعي اللبناني، احتجاجاً على موقف السلطة اللبنانية، المعبّر عنه أخيراً بلسان وزير الخارجية جبران باسيل ومطالبته بعودة الذين تعاملوا مع العدو الصهيوني وفرّوا مع قواته إلى داخل فلسطين المحتلة تحت غطاء ما يسمّى بـ"المبعدين". وشارك فيه أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية في الحزب وعدد من الأسرى المحرّرين وأهالي الشهداء وحشد من الشيوعيين.

غريب في ذكرى القائد فرج الله الحلو: البلد متعطش للدولار والتحويلات لم تعد كافيةً وهو عمليّاً في حال إفلاس غير معلن

 
أحيَتْ منظمة جبيل في الحزب الشيوعي اللبناني الذكرى الستّين لاستشهاد القائد فرج الله الحلو في ساحة الشهيد في حصرايل - جبيل. وشارك فيها وفد قيادي من الحزب يترأسه الأمين العام حنا غريب وعائلة الشهيد وعدد من الشيوعيين.

مؤتمر "الطروحات من أجل تجاوز "تشافيزي" للأزمة": الأسباب والأهداف

 
انتهت الهجمة الأميركية على فنزويلا. واختفت كاراكاس من مقدّمات النشرات الإخبارية، وكأن الحياة عادت إلى طبيعتها في بلد الثورة البوليفارية.لكن الحرب على فنزويلا ومشروعها لم تنته. بالمقابل، ما يحدث في كاراكاس اليوم أجمل ممّا نتوقّع: خفّت حدّة الهجمة الإمبريالية، فعاد اليسار إلى العمل الداخلي، إلى إعادة تصويب الصراع، وإلى الدفع مجدّداً باتّجاه الـ"تشافيزية".